في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان نتطلع
في هذه الظروف الى الخطة السياسية التي تحاك ضد النظام السائد في لبنان وكأنه
مشروع تدميري خُطِط له منذ وقت ليس بطويل ويُنفذ اليوم لتدمير لبنان.
بدأ هذا المخطط في صيف 2019 منذ ان بدأت
الحياة الإقتصادية بالتراجع من جراء تدهور العملة مرورا بالحرائق المفتعلة وصولا
الى إنتفاضة 17 تشرين الأول حيث أدت الى إفلاس البلد من أموال الناس وتخبط القوة
السياسية بإستقالة حكومة سعد الحريري لوضع البلد في فراغ دستوري.
كل هذا أدى الى ولادة حكومة من لون واحد للأكثرية النيابية الغير متكافئة شعبيا حيث انه لا يوجد داعما اقليميا او دوليا والتي ادت الى تشرذم الواقع اللبناني على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والمالية وحتى الإقليمية والدولية.