الأحد، 4 أكتوبر 2015

أزمة مجتمع

تعيش البلاد اليوم أسوأ حالاتها منذ بضع سنوات، فتلقي تبعات الحالة المزرية التي تطوق المواطن والمجتمع في الوقت الحاضر على كاهل من نسميهم مسؤولين في الدولة، وكبارهم بصورة خاصة. 
نحن مسؤولون على تقاعس هذه الدولة وعدم إكتراثها لشؤوننا وشجوننا، وعدم محاسبة السياسيين على التردي في المؤسسات العامة، سواء في وزارات الدولة او في مؤسساتها، لعل هذا يأتي تصديقاً لمقولة أن الفساد أضحى من صلب ثقافتنا، حيث بدأنا نسمع بثقافة الفساد تعم لبنان، وهذا منتهى التردي.