الأربعاء، 11 أبريل 2018

الأمير الصغير


تتسارع الأحداث في المنطقة تحت وطأة ضغط الضربات الغربية لسوريا في وقت يتجه التسلح بين العالم العالم الغربي وروسيا ذروته التي لم نرَ مثيلا لها منذ انهيار الإتحاد السوفياتي السابق التي ذكرتنا بالحرب الباردة التي كانت قائمة بين القطبيين العالميين.

إن سرد الوقائع التي أدت الى السباق لعرض القوة بدأت منذ أشهر عندما قام الجيش السوري بإستعادة حوالي 90 بالمئة من الأراضي التي كانت بحوزة المعارضة والإنتصارات التي حققها على الأرض حتى أنها لم تقف عند هذا الحد بل أيضا الإنتصارات التي حققتها الديبلوماسية السورية عبر مندوبها في الأمم المتحدة بشار الجعفري أضف الى ذلك الدعم اللامحدود من قبل القوات الروسية التي أمنت التفوق الجوي للقوات السورية.

من هنا نجد ان جميع الدول الغربية وأكثرية الدول العربية بما فيها دول الخليج ممتعضة من هذا التفوق، لذلك كان لا بد من وجود آلية لإعادة التوازن العسكري في سوريا تعيد الأمور الى سابق عهدها حتى لو عبر مسرحية مفبركة يقتنع فيها المجتمع الغربي وتكون البوابة التي من خلالها يمكن إعادة الوضع الى ما كان عليه.
إن عرض العضلات في هذه الأزمة يجب أن تبرهن على الأرض، من هو الأقوى وما هي الأسلحة الأكثر فتكاً ومن هو صاحب القرار في المنطقة؟